مراعاة المصداقية في الوعود، فمن المهم ألا توعد الآخرين وعودًا كثيرة لا تستطيع تنفيذها فتفقد مصداقيتك.

وذلك من خلال استخدام بعض الأساليب والطرق المناسبة، فتستطيع القيام بعملية التغيير، وجعل الآخرين يتبنون أفكار ومعتقدات جديدة، ومن ثم يصبحون أكثر ولاء وانتماء لك ولما تقدم.

مهارات العرض والتقديم: وهي أولى وأهم مهارات الإقناع والتأثير، ومن عندها تبدأ عملية الإقناع، وتشمل هذه المهارة القدرة على طرح الأفكار أو الموضوعات بشكلٍ واضحٍ ومختصر، والقدرة على الاستفادة من الخبرة الشخصية ومن المعلومات المتوفرة عن الموضوع وعن الشخص الذي تريد إقناعه وتوظيفها جميعاً بأفضل صورة ممكنة.

كلمة “لأن” يمكن أن تكون مفيدة جدا للإقناع. عند طلب خدمة أو إقناع شخص ما بالقيام بشيء ما، فإن تقديم سبب قد يؤثر على تصوره لمعقولية طلبك.

اعمل على تطوير سمعتك كخبير في مجالك من خلال تقديم معلومات موثوقة ومبنية على الأبحاث.

وإدراكًا منا بمدى أهمية ذلك الأمر، فسوف نكون شركاؤك في تحقيق ذلك الهدف، وذلك من خلال خدماتنا المتميزة، الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، وإدارة الحملات الإعلانية.

يجعلك تقبُّل حالة الرَّفض أكثر مرونة، ويطرح أمامك المزيد من الخيارات للتعامل مع نور الأمر بحيث تحوِّل الموضوع إلى صالحك، كأن تقول له: "أنا أحترم قرارك واختيارك، ولكن أعتقد أنَّ عرضي كان بحاجة إلى تفكير أكثر، شكراً لك بجميع الحالات".

إن تنمية بيئة من الود والثقة يمكن أن يحسن من إعجابك ويشجع الآخرين على الاستماع إليك. بعض الطرق التي يمكنك من خلالها توليد شعور بالاتصال مع الأشخاص هي:

هذا النوع من الإقناع لا يترك فرصة لأصحاب المؤثرات اللفظية والمحسنات البلاغية أن يطمسوا الحقائق أو يزيفوها.

استخدم أسلوب رفع الطلب، حتى يُسمح لك بتقديم التنازلات، فتصل إلى ما تريده، مثلما يفعل معك البائع وهو رفع سعر الإمارات القطعة التي تود شراؤها.

السياسة: يمكن استخدام هذه الأساليب لتغيير مواقف الناس أو سلوكهم السياسي.

معرفة احتياجات وآراء ومخاوف الجمهور المستهدف يساعد في تكييف الرسالة بطريقة مناسبة.

على سبيل المثال: "يذكر الأب لابنه قصة طفل صغير عانى كثيراً في حياته وفقد أبويه، إلَّا أنَّه استطاع أن ينتصر على كل العوائق ويصبح عالماً مشهوراً"، أو يدعوه إلى تخيُّل نفسه وهو قادر على فعل الفكرة الَّتي يقنعه بها، كأن يتخيَّل الطِّفل ذاته وهو حاصل على أعلى العلامات.

الذكاء العاطفي: يساعدك الذكاء العاطفي على فهم وقع الكلمات وتأثيرها على الآخرين، وعلى إدراك كيفية إدارة مشاعرهم ومشاعرك في لحظةٍ ما، التحكّم بغضبك أو غضبهم، كتم مشاعرك غير المناسبة لإقناعهم، ومساعدتهم على تقبّل مشاعرهم التي تمنعهم من الاقتناع.